دعا شيخ جعفر شيخ مصطفى مسؤول مجلس المصالح العليا للاتحاد الوطني الكوردستاني، إلى مشاركة الجميع في العملية السياسية بإقليم كوردستان، معتبراً، "أن إدارة الحكم عملية تضامنية لا تتم بالتفرد السياسي".
جاء ذلك خلال إستقباله وفداً من مكتب تنظيمات السليمانية وحلبجة ورابرين للحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة رئيس المكتب وعضو المكتب السياسي للحزب علي حسين، مبينا أن "الوفد شدد خلال اللقاء على استمرار العلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي على المستويات كافة سواء في كوردستان أو العراق بصيغته التاريخية التي أسس لها الرئيس الراحل جلال طالباني".
هذا وقد أشاد الوفد الزائر، بالدور اللافت الذي يؤديه الشيخ مصطفى في النضال السياسي للشعب الكوردي، ناهيك عن دوره البارز في خلق حالة من الوئام بين الأطراف السياسية، مؤكداً أن "الشيخ مصطفى له مساهمات جليلة وواضحة في خدمة الشعب في أي منصب ومسؤولية كان".
في المقابل شدد الشيخ جعفر على الالتزام بـ"مبادئه الراسخة فيما يتعلق بالوئام بين الأطراف السياسية في الإقليم ووحدة الصف بينها، والعمل التضامني المشترك بين الجميع"، مؤكداً "استمراره في خدمة الجميع وتثمين التضحيات والنضال السياسي لكل فئات المجتمع".
وأشار الشيخ مصطفى إلى "أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة في إقليم كوردستان"، معرباً عن أمله في "إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة بعيداً عن أي معرقل وعقبة"، داعياً "الأطراف السياسية إلى العمل معاً والسعي لتقريب وجهات النظر السياسية في الإقليم"، مشدداً أن "إدارة الحكم عمل تضامني لا تتم من خلال طرف سياسي واحد، وينبغي على الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي العمل معا خدمة للمصالح العليا".